عاش المسافرون على متن قطار قابس-تونس في الرحلة التي انطلقت أمس الثلاثاء في حدود الساعة 11.15 صباحا، حادثة غريبة، تمثلت في تأخر القطار عن موعد وصوله المحدد في تمام الساعة 17.00 مساء، ليصل في حدود الساعة الثانية فجرا، مما خلف غضبا كبيرا في صفوف المسافرين.
ووفقا لشهود العيان من المسافرين الذين، عاينوا ”الحادثة الغريبة” لقطار قابس-تونس، فإن عطبا مفاجئا طرأ على القطار بين محطتيْ الصخيرة والعوينات، مما أجبر السائق على التوقف لمعاينة العطب، لفترة قاربت الثلاث ساعات، ليستانف القطار رحلته، قبل أن يتجدد العطب على مستوى محطة سيدي صالح، مما إستوجب وقوفا إضطراريا ثانيا، كلف الركاب فترة طويلة من الإنتظار.
ورغم أن مثل هذه الأعطاب ”متوقعة وليست بالجديدة في مثل هذه الرحلات”، وفق ما المسافرين، إلا أن هذه الحادثة كسرت القواعد، وحطمت كل التوقعات، نظرا للفترة الطويلة من الزمن التي إستغرقها القطار للوصول للعاصمة، في رحلة أغضبت المسافرين، الذين عبروا عن ”إمتعاضهم وإستغرابهم لما حدث، خاصة وأن تكلفة الرحلة تنهاز الـ30 دينارا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.