أميمة تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة اختفت عن الأنظار منذ يوم 1 أكتوبر، ورغم المحاولات المتواصلة للعثور عليها لكن دون جدوى.
وقد تدخلت والدتها ألفة في تصريح لموزاييك اليوم السبت 17 نوفمبر 2018 وأكدت أن ابنتها ذهبت الى معهدها كالمعتاد واتصلت بها فيما بعد لتبلغها أنها لن تدرس لمدة ساعتين بسبب غياب الأستاذ فطلبت منها العودة إلى المنزل حتى لا تبقى أمام المعهد.
وأضافت أنها طلبت منها أن تستقل سيارة أجرة للعودة الى المنزل على أن تعود فيما بعد إلى المعهد لحضور بقية الدروس، مشيرة إلى أنّ ابنتها تأخرت في القدوم ما اضطرها الى الاتصال بها مرارا وتكرارا لكن دون إجابة فاعتقدت أن أميمة غيرت رأيها وقررت البقاء في المعهد مع أصدقائها.
وتابعت الوالدة أنّها أخبرت زوجها في الأثناء، فحاول الاتصال بها لكنها لم تجبه أيضا، ولم تعد أيضا إلى المنزل بعد انتهاء الحصص الصباحية، مشيرة إلى أنّهم قضوا 3 أيام في البحث عنها والاتصال بأصدقائها لمعرفة أين اختفت.
وأكد الأم ألفة أنّهم اضطروا لإبلاغ الوحدات الأمنية عن غيابها، وأضافت أنّ هاتف أميمة كان مفتوحا من 1 إلى 8 أكتوبر ثمّ أغلق فجأة وقد قاموا باستخراج كشف للمكالمات بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية.
وقالت إنّه تم رصد العديد من الاتصالات الهاتفية بأرقام غريبة في تلك الفترة وتمّ تسليم الكشف للوحدات الأمنية “لكن لم يتحركوا إلى الآن لتتبعها”، مستغربة من عدم تفاعل أعوان الأمن مع قضية اختفاء ابنتها القاصر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.