قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برقية تعزية إن رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي كان رجل دولة مسؤولاً في تفكيره وأفعاله، حيث دفع بالتغيير الديمقراطي في تونس قدماً وبشكل حاسم كرئيس للوزراء، وزعيم للحزب وأخيراً كرئيس للدولة.. لقد كان طرفاً فاعلاً شجاعاً على طريق الديمقراطية’، حسب نص البرقية.
وفي ما يلي نص البرقية :
برقية تعزية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل:
“لقد علمت ببالغ الحزن والتعاطف الشديد بوفاة رئيس الجمهورية التونسية فخامة السيد الباجي قائد السبسي.
كان الرئيس السبسي رجل دولة مسؤولاً في تفكيره وأفعاله، حيث دفع بالتغيير الديمقراطي في تونس قدماً وبشكل حاسم كرئيس للوزراء ، وزعيم للحزب وأخيراً كرئيس للدولة. لقد كان طرفاً فاعلاً شجاعاً على طريق الديمقراطية.
اقترب من المعارضين السياسيين، وعقد الصلح بين الناس ووحد الأمة. إن التزامه نحو حقوق المرأة، واهتمامه بالشباب في بلده وولائه الدستوري ستظل أموراً لا تنسى.
وقد سبق له أن عمل بصفته وزيراً للخارجية وسفيرًا للجمهورية التونسية في جمهورية ألمانيا الاتحادية من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية. ولقد أثر بشكل حاسم في جعل دولتينا متقاربتين وتربطهما اليوم صداقة وثيقة للغاية.
لقد ساهمت شخصية الرئيس السبسي بما لها من أهمية في تحقيق الاندماج، وهو يستحق إحياء ذكراه بإجلال. نحن نشاطر الشعب التونسي أحزانه لوفاة الرئيس السبسي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.