تمكن الحارس الدولي السابق شكري الواعر مؤخرا من الهروب إلى الجزائر بعد أن قضى بضعة أيام مختبئا وفار
الوحدات الأمنية بمنزل أحد أصدقائه بجهة الحمامات.
ويأتي ذلك بعد أن أصدرت دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بالعاصمة بتاريخ 25 سبتمبر بطاقة إيداع بالسجن في شأنه وإعادة القضية إلى طورها
التحقيقي.
وتعود أطوار القضية إلى عملية تدليس لوثيقة إدارية قام بها الحارس الدولي السابق شكري الواعر بالإستعانة بموظف يعمل بإحدى البلديات في العاصمّ حيث عمد المتهمان إلى تزوير شهادة خلاص في قطعة أرض بجهة قرطاج سبق أن اشتراها شكري الواعر وبدأ في إجراءات خلاصها بعد أن دفع لصاحبها
مبلغا قيمته 300 ألف دينار متفقين على إتمام بقية المبلغ وقيمته مليون دينار( مليار) بإعتماد كمبيالة، إلا أن صاحب العقار توفي قبل أن يتم الخلاص فاستغل شكري الواعر الظرف وقام بتدليس شهادة خلاص في المبلغ الجملي تحمل توقيعا مدلسا لصاحب العقار وهو ماأثبته خبير الخطوط منذ أن
تقدمت العائلة المالكة للعقار بشكاية لدى قاضي التحقيق الذي حفظ القضية وهو ما يعد أمرا غريبا قبل أن تقوم دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف
بإعادتها إلى طورها التحقيقي وتصدر بطاقة إيداع بالسجن في شأن كل من شكري الواعر وموظف ببلدية تم إلقاء القبض عليه في إنتظار إحالته أمام
أنظار العدالة وفق ما ورد في صبرة اف ام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.