أثارت وسائل الإعلام التركية ضجة كبيرة بالكشف عما فعله الدولي المصري محمد النني مع فتاة تركية تُدعى ,، وذلك بعد أيام قليلة من انضمامه من آرسنال إلى بيشكتاش، لإحياء مسيرته الاحترافية، بعدما جلس على مقاعد بدلاء آرسنال أكثر من ثلاث سنوات.
وأشارت صحيفة “فانتيك” إلى أن زميل رحلة الكفاح مع محمد صلاح، أعاد إلى الأذهان ما فعله المصري الآخر عمرو وردة في بداية فصل الصيف، عندما أدين بالتحرش في فتاة تعيش في بريطانيا، وهي القضية التي تسببت في طرده من معسكر الفراعنة في بطولة أمم أفريقيا، قبل أن يضغط أبو مكة لإعادته مرة أخرى.
وقالت الصحيفة إن النني المعروف عنه التزامه دينيا وأخلاقيا، وقع في المحظور، مع مراسلة الفتاة التركية المُلقبة بـ “ظاهرة انستغرام”، بطلب التعارف ومن ثم الصداقة، لكن الفارق الوحيد أنه تعامل بذكاء أكثر من مواطنه سواء مع الفتاة المصرية أو المكسيكية، وذلك بتفادي كتابة كلمات مُشينة أو رفع صور مسيئة.
ومن سوء طالع ابن أكاديمية النادي الأهلي، أن الفتاة استغلت الموقف لصالحها مثل جُل الباحثات عن الشهرة، وذلك بأخذ صورة من المحادثة، لتنشرها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بحجة أنها تستفسر عن هوية ذاك الشخص الذي يتطفل عليها، ليتحول النني إلى حديث الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، دون أن يُعلق ولو بكلمة واحدة على ما يُثار حوله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.