بكلمات مؤثرة، أبّن مراسل الجزيرة وائل الدحدوح إبنه البِكر حمزة الذي استشهد في قصف للإحتلال استهدف سيارته ، وقال إن حمزة كان إبنا بارّا وشهما .
وأضاف الدحدوح ، أنّ الإنسان يحزن ويتألم للفقد “فكيف إذا كان الولد البكر؟”، لافتا إلى أنّ نجله حمزة كان كلّ شي بالنسبة له، وأنّ هذه “دموع الحزن والفراق وليست دموع الخوف والجزع”، هي “دموع الإنسانية التي تفرقنا عن أعدائنا، نرجو أن يرضى الله عنا ويكتبنا مع الصابرين”.
وقال الدحدوح الأب :” ماضون رغم الحزن والفقد، باقون على العهد في هذا الطريق الذي اخترناه طواعية وسقيناه بالدماء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.