عادت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين الى ما بات يعرف بملف “قوادة بن علي” مبرزة في هذا السياق ان بن علي أسس شركة مع مجموعة من الأشخاص اسمها “ألو تاكسي ” مشددة على أن الشركة أحدثت خصيصا للوشاية وعلى أن سيارات الاجرة التابعة لها يشتغل بها “بوليسية” قالت إن كلهم “وشاة” وان كلامها مدعم بوثيقة.
وابرزت ان الكاتب العام لرئاسة الجمهورية في العهد السابق كان هو المكلف بالنظر في كل التراخيص دون استثناء وان ذلك موثق بشهادات سمعية وبصرية وباعتراف من المعني بالامر وان من بين ما وجدت الهيئة بالرئاسة ما يثبت عرض أشخاص مهمة الاخبار عن زملائهم بنفس المؤسسة من تلقاء أنفسهم.
ولفتت بن سدرين في حوار مع اذاعة “اكسبراس أف أم” بتاريخ 7 جانفي 2019 الى أن وزير الداخلية كشف بعد الثورة عن وجود 45 الف أمني وانه قبل 14 جانفي أعلن عن 200 الف موظف بوزارة الداخلية معتبرة أن الفرق بين العددين يمثلون المجموعة المكلفة بالوشاية وانهم “يخدموا بالناس “.
وكانت هيئة الحقيقة والكرامة قد أكدت أمس الثلاثاء 8 جانفي 2019، أن ما تم تداوله من “أرقام تتعلق بالوشاية ووثائق مسربة نسبت إليها مغالطات” مشيرة إلى أن كل الوثائق والحقائق التي قالت إنها توصلت إليها “ستكون متاحة على موقعها الالكتروني وصفحتها الرسمية على فايسبوك قريبا ضمن التقرير الختامي الشامل للهيئة”.
ونفت الهيئة في توضيح نشرته على صفحتها الرسمية نشرها أية قائمات أو تصريحات أو أرقام تهم الوشايات. واعتبرت ان ما “يتم تداوله من وثائق منسوبة إليها هي محاولة من جهات وصفتها بالمشبوهة “لبث البلبلة والتشويش على نتائج أعمالها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.