قالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، اليوم السبت 16 ماي 2020، أثناء ندوة صحفية انعقدت بمقر الوزارة لتقييم تطور الوضع الوبائي بالبلاد، أن فترة الحجر الصحي الموجّه وتخفيف القيود لا تعني العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
وأوضحت أنه لا يمكن أن ننفي مدى خطورة هذا الفيروس الذي أودى بحياة 45 شخصا في تونس، في مقابل نجاح البلاد في السيطرة على عدد الإصابات وتقليصها من أجل التعامل مع المصابين في حدود إمكانيات الوزارة.
وأضافت أنها تعوّل على وعي المواطنين في احترام وتطبيق الإجراءات المنصوص عليها في إطار الحجر الصحي الموجه، مع ضرورة غسل اليدين والإرتداء الكمامات في الأماكن العمومية.
وأكدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة اننا ”لن نعود في تونس للحياة العادية الفترة القادمة” و “أنه لا يمكن ان يزول خطر الكورونا إلا إذا تمت السيطرة عليه عالميا وداخليا في تونس”.
وشددت ان تسجيل 5 أيام دون إصابات لا يعني السيطرة على الوضع والدليل ضطهور إصابات جديدة، لافتة النظر إلى أن خطر الفيروس مازال متواصلا لانه متواجد في كل الولايات ..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.