دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد مواطنيه إلى الاستمرارية لمنافسة بقية الامم في مجال الرقي والتقدم
وجاء ذلك في رسالة منه للجزائريين بمناسبة ذكرى تأميم قطاع المحروقات في 24 فيفري 1971 وقراها نيابة عنه وزير الداخلية نور الدين بدوي بمدينة أدرار (جنوب غرب) والتي احتضنت الاحتفالات بالذكرى.
ويعد هذا أول تصريح لبوتفليقة بعد حراك شعبي بعدة مناطق يطالبه بالعدول عن الترشح لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أفريل القادم.
وقال بوتفليقة في رسالته أيها السادة والسيدات من خلال هذا العرض الوجيز لمراحل متتالية من تاريخ الجزائر المعاصر في مجال التشييد(تضمنته الرسالة التي تلاها الوزير) تبرز رسالتي بكل قوة هي رسالة الاستمرارية .
وتابع أن الاستمرارية تجعل كل جيل يضيف حجرا على درب البناء واستمرارية تضمن سداد الخطى وتسمح بتدارك الإخفاقات الهامشية واستمرارية تسمح للجزائر بمضاعفة سرعتها لمنافسة بقية الامم في مجال الرقي والتقدم .
ولم تتضمن رسالة بوتفليقة أية إشارة للحراك الشعبي الذي تشهده البلاد خلال الأيام الأخيرة ضد ترشحه للولاية الخامسة .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.