أكد اليوم الثلاثاء 22 جانفي 2019 الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، أن حديث الأمين العام نور الدين الطبوبي في كلمته يوم الإضراب العام الخميس الماضي عن تقليم الأظافر لم يكن موجها للحكومة. وقال المباركي في برنامج الماتينال إن حديث الطبوبي عن تقليم الأظافر كان موجها للأطراف التي طالبت بتقليم أظافر الاتحاد، مضيفا أنه ستقطع الأيدي التي تُمد على المنظمة الشغيلة.
وفي رده على الانتقادات الموجهة لخطابات الاتحاد، دعا المباركي إلى التعامل بموضوعية والوقوف على نفس المسافة من كل الخطابات. وطالب المباركي الجميع بالابتعاد عن الشيطنة المتبادلة والتركيز على البحث عن الحلول خاصة في ضوء الظروف الإجتماعية الصعبة.
واعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، أن استئناف المفاوضات في قطاع الوظيفة العمومية بين الاتحاد والحكومة المنتظر بعد ظهر اليوم، مؤشرا عن البحث عن اتفاق، مشددا على أن الإضراب ليس هدفا بل وسيلة لتحقيق مطالب أعوان الوظيفة العمومية. واضاف إن المطلوب اليوم التقارب والوصول إلى اتفاق.
وتابع أن آخر جلسة تفاوض بين الحكومة والاتحاد التي انتظمت يوم 16 جانفي سجلت تقاربا في جهات النظر لكن في آخر ساعة من الجلسة لم يتم الاتفاق، مصرحا أن تنفيذي إضرابين هو أمر غير عادي وغير طبيعي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.