نفي وزير الشؤون الدينية السوداني، نصر الدين مفرح وجود عناصر لتنظيم (داعش) بالسودان لكنه أقر بوجود مجموعة كبيرة من المتطرفين انتجهم النظام السابق.
وقال في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” نشر الأحد إن:” العالم كله يدرك أن داعش تنظيم عالمي وهناك مجموعات تتوزع في عدد من الدول، لا يوجد تنظيم مؤسس لداعش بالسودان لكن يوجد أفراد، لا اعرف عددهم”.
ونشرت صحيفة “التيار” الصادرة في الخرطوم الأحد أن حكومة السودان تستعد لتسليم ما بين16 و20 داعشيًا وإرهابيًا من عدة جنسيات عربية وأفريقية إلى دولهم.
وقالت إن الأشخاص المعتقلين ينتمون إلى جنسيات مختلفة مصرية وتشاديه، بينهم 6 مصريين وتونسي إلى جانب6 من جماعة بوكو حرام ينتمون إلى تشاد ونيجيريا.
والجمعة قالت الولايات المتحدة الأميركية إن السودان سيبقى في قائمة الدول الراعية للإرهاب الى حين استيفاء المعايير التي تكفل ازاحته منها، وتحدث تقرير لواشنطن عن حالة الإرهاب غطى العام 2018 عن أن خطر تمدد تنظيم (داعش) في السودان لازال ماثلا.
وأكد وزير الشؤون الدينية السوداني أن هناك خطابا دينيا ينشأ منه التطرف وأن بلاده ستواجه كل المحاولات الرامية لتقويض حريات المكونات بالسودان.
وأشار مفرح الى اهتمام وزارته بمكافحة التطرف والأفكار التكفيرية والإرهاب فضلا عن تعديل المناهج لإنتاج طلاب يفيدون المجتمع
وكشف أن بعض كوادر التيار الإسلامي المعزول يحاولون استغلال المساجد للترويج لأفكارهم لكنه تعهد بـ “خطاب جاد في المساجد للدعوة للاعتدال ومكافحة التطرف
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.