تابعت جنازته عبر هاتف جوّال : مُعمّرة تبكي قائد السّبسي وتستحضر مسيرتها معه

أعربت المعمّرة البالغة من العمر 99 سنة “أمّي خدّوجة” عن شعورها بألم شديد لرحيل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، مستحضرة مراحل من مسيرتها المهنية معه.

وتحدّثت “أمي خدّوجة” باكية الرئيس الراحل : “الباجي.. وينو الباجي؟… الله يرحمو.. الله يرحمو.. وجعني وشواني الباجي.. عملت معه في الخمسينات وكنت التقي به خلال الاجتماعات النقابية والوطنية”.

وتابعت بنبرة حزينة “التوانسة إن شاء الله يعيشو ويسترهم وينجحهم وان شاء الله تقعد تونس ديما تونس”، وذلك في مداخلة هاتفية ليلة أمس بإذاعة “جوهرة أف أم”.

يُشار إلى أنّ المعمّرة المذكورة تابعت يوم أمس السبت 27 جويلية 2019 موكب تشييع جنازة الفقيد قائد السبسي إلى مثواه الأخيرة بمقبرة الجلاز عبر جوّال حفيدتها “الكاهنة الطالبي”.

وترقد “أمي خدّوجة” حاليا بأحد مستشفيات ولاية مدنين.

من جانبها، قالت الطالبي “جدّتي تحسّرت على رحيل الرئيس.. كانت نقابية سابقة وهي من مؤسسي الفرع الجوي لاتحاد المرأة بتطاوين وعايشت تلك الفترة مع الرئيس الراحل.. وكانت مناضلة في علاقة بالفلاقة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.