أعلنت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، آمال بلحاج موسى، الاثنين 20 نوفمبر 2023، عن اطلاق الحملة الوطنية الاتّصالية للتصدّي للعنف المسلط على الطفل تحت شعار ”يكبر وما ينساش”.
وقالت الوزيرة إنّه تمّ الإعداد لهذه الحملة على امتداد سنة كاملة، بالشراكة مع شخصيات وطنية ورموز ثقافية مؤثرة.
وتسهم الحملة في نشر الوعي بسلبيات ممارسة العنف على الأطفال من أجل خلق وعي مجتمعي للتصدّي لكافة أشكال العنف المسلط على الطفل والتحسيس والتوعية والتثقيف بالجانب القانونية والنفسية وآثاره العنف على الأطفال وعلى المجتمع.
وأضافت الوزيرة أنّه بداية من اليوم ينطلق شهر الحماية في تونس ويستمر إلى غاية 20 ديسمبر، حيث تشتغل الوزارة على الوقاية من خلال القيام بتعبئة واسعة ضدّ العنف المسلط على الطفل بجميع أشكاله ووضع استراتيجية اتّصالية ونشرها على أوسع نطاق ممكن ورفع مستوى الوعي بين عامة الناس حول تأثيرات العنف ضد الأطفال.
وذكرت في هذا الصدد أنّه تمّ الترفيع في عدد رياض الأطفال العمومية إلى 47 روضة عمومية على امتداد سنتين من أجل تعميم الحق في التربية ماقبل المدرسية.
كما تمّ إطلاق مناظرة لتعزيز حقّ الطفل في الحماية من خلال تعزيز تعزيز سلك مندوبي حماية الطفولة لانتداب 40 مندوبات.
وفيما يخصّ الإيداع العائلي للأطفال، قالت بلحاج موسى إنّه لدينا 280 طفلا ينتفع بهذه الخدمة إلى جانب ذلك تم الترفيع في عدد مركبات الطفولة من 89 إلى 105.
كما تمّ الترفيع في عدد الأطفال المنتفعين بخدمات الإعاشة في مركبات الطفولة والمراكز المندمجة من حوالي 5 آلاف طفل إلى 7 آلاف طفل تونسي وذلك من أجل من أجل دعم الأسر ذات الوضعيات الخاصة.
هذا بالإضافة إلى برنامج روضتنا في حومتنا، الذي بلغ عدد الأطفال المنتفعين به 20 ألف طفل من عائلات ذات وضعية اقتصادية خاصة.
أمّا بالنسبة إلى رياض الأطفال العمومية الدامجة، فقد بلغ عددها 47 روضة، وقد تمّ إحداثها خلال سنة ونصف فقط، و70% من الأطفال المسجلين بها بصفة مجانية.
ولتشجيع القطاع الخاص على الانخراط أكثر في برنامج روضتنا في حومتنا، فقد تمّ الترفيع في التعريفة من 50 دينار إلى 70 دينار مع الإحتفاظ الضريبي لأصحاب الرياض الخاصة الذين ينخرطون في برنامج روضتنا في حومتنا.
*موزاييك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.