خاصة لرواد المقاهي في ساعات الصباح، غير أننا نتجاهل أو ننسى الحذر من بعض مكوناته.
ويتكون الكرواسون، من طبقات من العجين تفصلها طبقات من الزبدة، فللزبدة دور هام في إعطاء الكرواسون النسيج الإسفنجي الخفيف، والزبدة من الدهون الصافية، لذا فقد تشكل عائقا جديا أمام إمكانية تناول الكرواسون لمن يعاني من نسبة مرتفعة من دهون الدم.
وهذا المنتوج هو من المخبوزات الغنية جدا بالزبدة، ومنذ انطلقه من موطنه فرنسا نحو العالم، وأصبح يخبز بإضافة المحليات، بينما يتم حشوه أحيانا بالشوكولاته، المربى، العسل وغير ذلك قبل خبزه.
وتعتبر الزبدة والسمن النباتي سببا لارتفاع مستوى الكلسترول من نوع LDL.
ومن المعروف أن خطر تضييق وحدوث تكلس الأوعية الدموية يرتبط بمستوى الـ LDL المرتفع، حسب موقع “طب ويب”.
وحسب خبراء، فإن الأفضل بالنسبة للسيدات، صناعة الكرواسون منزليا للسيطرة على مكوناته، وتخفيف أية أضرار صحية قد تنجم منه، فيما يجب الحذر عند تناوله في الخارج، وعدم الإفراط فيه لمن يخشون عواقب صحية، خاصة من قد تتسبب الدهون لهم مثل الزبدة بمشاكل صحية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.