أثار الشكر الذي تقدّم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات والبحرين سلطنة عمان، خلال إلقاء كلمته في مؤتمر الإعلان عن ما يسمى بـ”صفقة القرن”، الكثير من الجدل والإنتقاد.
وهاجم عدد من روّاد مواقع التواصل الإجتماعي حكومات هذه الدول لمساندتها صفقة صيغت دون موافقة الفلسطينيين، وأطلق عليها البعض “كذبة القرن” معتبرين أنها ستنسف حلم استرجاع الأراضي المغتصبة.
ويذكر أن ترامب أثنى على جهود الدول الثلاث المذكورة في دعم خطّة السلام التي أعدتها الولايات المتحدة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقد حضر المؤتمر سفراء البحرين والإمارات والسفيرة حنينة بنت سلطان المغيرية سفيرة السلطنة لدى الولايات المتحدة، وخصّهم بنيامين نتانياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال بالشكر بدوره خلال إلقاء كلمته.
وتحدّث ترامب عن بنود “صفقة القرن” في البيت الأبيض، معلنا أن العاصمة الفلسطينية ستكون في أبو ديس شرقي القدس المحتلة، فيما ستفرض إسرائيل سيادتها على كل المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وتنصّ هذه الاتفاقيّة على عدّة نقاط أهمها تفكيك سلاح حماس وإعلان غزة منطقة منزوعة السلاح، والتنازل عن حق عودة اللاجئين، إضافة إلى الاعتراف بإسرائيل “دولة يهودية” وبالحدود الجديدة لإسرائيل.
وسيتمّ بموجب هذه الصفقة وقف دفع مخصصات مالية لأسر الشهداء والأسرى وشق طرق وأنفاق للربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة ومنح الفلسطينيين مناطق في صحراء النقب يتم ضمها إلى الدولة الفلسطينية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.