قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن القدس لا تتبع إسرائيل ولا يحق لطرف ثالث تقرير منحها لأحد.
وجاء ذلك في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الأربعاء 29 جانفي 2020، ردا على إعلان الولايات المتحدة خطة “السلام المزعومة”.
وأفاد ألطون بأن هذا الإعلان ليس إلا محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية وهي خطة غير قابلة للتطبيق، وتسعى لسحق طلبات الفلسطينيين، وإرضاء إسرائيل”.
ولفت إلى أن العالم أجمع على الوقوف في وجه اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة لإسرائيل، مضيفا “أن الولايات المتحدة تسعى لمنح القدس بالكامل لإسرائيل من خلال خطة السلام المزعومة”.
وشدد على أن “القدس لا تتبع إسرائيل ولا يحق لطرف ثالث تقرير منحها لأحد، وإن اتخاذ قرار بشأنها دون توافق الطرفين المعنيين لن يساهم سوى في جلب الفوضى إلى المنطقة”.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخوض لعبة من أجل مستقبله السياسي، إذ يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من خلال استغلال قضية حساسة مثل السلام بهذا الشكل اللامبالي.
وأعرب عن رفضه لاستخدام المناطق المقدسة كأدوات ضمن الأجندة السياسية مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجرائها في مارس القادم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.