سجلت ولاية القصرين بؤرة ثانية لمرض الحمى القلاعية في قطيع أغنام بمعتمدية حاسي الفريد بعد البؤرة الأولى التي تم تسجيلها في منطقة « مقدودش » من معتمدية القصرين الجنوبية، وقد تم التدخل في الابان وإتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية للحدّ من انتشار البؤرتين، وفق رئيس دائرة الإنتاج الحيوانى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية رضا قاسمي.
وذكر قاسمي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة أنه « تم عشية أمس الثلاثاء، خلال جلسة عمل انتظمت بمقر ولاية القصرين، التأكيد على ضرورة حرص كافة الأطراف المتدخلة على تطبيق منشور وزير الفلاحة المتعلّق باستباق الحملة الوطنية لتلقيح المجترات الصغرى والكبرى ضد هذا الفيروس الحيواني، وحث السلط الجهوية والمحلية على توفير الوسائل اللوجستية والبشرية اللازمة لتنفيذ الحملة بالنسق والشكل المطلوبين، وللتدخل في الابان ورفع العينات لمقاومة الفيروس والحدّ من إنتشاره ».
وصرح في سياق متصل أن « بقية التحاليل التي تم إرسالها إلى معهد البحوث البيطرية بالعاصمة للتثبت من وجود مرض الحمى القلاعية من عدمه في بعض الضيعات المشكوك فيها بالجهة، لم تصدر بعد، ومن المحتمل أن تسجل الجهة بؤرا أخرى لهذا المرض ».
وأضاف أن « حملات التلقيح الاستباقية ضد مرض الحمى القلاعية انطلقت أواخر الأسبوع المنقضي، وهي متواصلة بمختلف مناطق الجهة وستشمل 400 ألف رأس من الأغنام والماعز و10 آلاف رأس من الأبقار »، علما أنه تم السنة المنقضية تلقيح ما يقارب 350 ألف رأس من الأغنام والماعز وحوالي 7 آلاف رأس من الأبقار.
يذكر ان ولاية القصرين تتوفر على حوالي 350 ألف رأس غنم وما يقارب 50 ألف رأس ماعز و10 آلاف رأس من الأبقار.
يشار إلى أن مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي يصيب المجترات الصغرى والكبرى الآهلة والبرية وهو مرض سريع التنقل بين الحيوانات وله تأثيرات اجتماعية واقتصادية وغير منقول للإنسان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.