24 ساعة تفصل حكومة الجملي عن إمتحان نيل الثقة من برلمان الشعب
وتحتاج الحكومة المقترحة الى 109 أصوات من مجموع 2017 لإحراز “بطاقة العبور”
ويتفق لفيف هام من المتابعين على أن “الفرقاء” لم يتركوا مصير حكومة الجملي للصدفة وهو ما تؤكده اللقاءات التي دارت خلال الساعات الأخيرة وجمعت “الأضداد” على طاولة واحدة
وفيما أكدت حركة النهضة مؤخرا على لسان قيادييها أنها تحشد الدعم لحكومة الجملي من أجل ضمان مرورها عند عرضها على البرلمان رغم بعض مؤاخذاتها على ثلة من الفريق الحكومة المقترح
وبدوره أعلن “قلب تونس” أمس أن الحزب يعقد اليوم الخميس مجلس الوطني ليحسم خلاله موقفه النهائي من حكومة الجملي ويقول كلمته الأخيرة بشأن مشاورات الساعات الأخيرة
وجدير بالإشارة أن اليومين الأخيرين شهدا مشاورات مكثفة بين نبيل القروي ويوسف الشاهد والحبيب الجملي في لقاءات وصفت بـ”لقاءات” إذابة الجليد بين الرجلين وفي محاولة لضمان النصاب الكافي من الأصوات التي تتيح مرور حكومة الجملي غدا في البرلمان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.