قال منير بن صالحة محامي عائلة الفتاة التي توفت أثناء عملية تجميلية إنها في مقتبل العمر وتتمتّع بصحة جيّدة حيث خضعت لكافة التحاليل قبل العملية الجراحية ودخلت بصحّة جيدة إلى المصحّة .
وتابع بأن المصحة طلبت من عائلة المتوفاة استخلاص العملية نقدا رافضة مدّهم بوصل في الأموال ومدّهم بالتقرير الطبي للفقيدة.
وفي ردّ على تصريح المصحّة التي قالت فيه إن العائلة رفضت تشريح جثة الفتاة، أفاد بن صالحة بأن العائلة متمسّكة بمعرفة الحقيقة ولم ترفض التشريح ..
من جهتها أفادت المصحة الخاصة في توضيح نشرته إذاعة موزاييك أف أم أن الوفاة كانت ناجمة عن تعكّر الحالة الصحية للفقيدة اثناء العملية أين بذل الفريق الطبي لأكثر من ساعتين جهدهم لأنقاذها دون جدوى.
وأضاف الطاقم الطبي للمصحة أن مثل هذه المضاعفات رغم ندرتها تبقى واردة.
نص التدوينة :
راوية في مقتبل العمر تستعد لابرام عقد زواجها بعد اسبوع ذهبت من تلقاء نفسها و هي في تمام الصحة لإجراء تجميل و شفط بعض الدهون الطفيفة العادية لم تمض سوى ساعة زمن حتى ارجعوها الى اهلها جثة هامدة .
المؤسف ان الطبيبة تتكلم بكل أريحية عن عدم وجود اي خطأ طبي ، و المصحة تبرأ نفسها و الاطباء كلهم لم يذنبوا يعني بعبارة اخرى الفتاة شربت السم قبل العملية او دخل عليها مجرم من شباك المصحة فقتلها ثم لاذ بالفرار !
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.