أصدر المعهد الوطني للتراث مساء اليوم الإثنين غرة جوان 2020، بلاغا وذلك إثر ما راج عن بيع بالمزاد العلني لـ 114 قطعة تراثية تونسية بمحلات دروو بباريس Hôtel Drouot:
واوضح المعهد أن القطع المعروضة لا تنتمي لأي متحف أو مخزن وطني وأن كل القطع هي ملك خاص وجلها من مجموعة المرحوم أحمد الجلولي المتوفى منذ سنة 2011.
وأشار المعهد الوطني للتراث إلى أن تاريخ مغادرة هذه القطع للتراب الوطني غير معلوم ولم يصدر عن وزير الثقافة ترخيصا بذلك.
وتابع بأن إدارته بصدد التنسيق مع السفير المندوب الدائم للجمهورية التونسية لدى اليونسكو للحيلولة دون وقوع المزاد وإن تعذر النظر في أن تتولى الدولة التونسية عبر القنوات الدبلوماسية شراء القطع المذكورة،
هذا وشدد المعهد على أنه يحتفظ لنفسه بالقيام بالإجراءات القانونية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.