تحيي الحماية المدنية التونسية اليوم الجمعة 1 مارس 2019، وعلى غرار نظيراتها للبلدان الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية, اليوم العالمي لهذا الجهاز.
وتمثل هذه الذكرى التي يتم الاحتفال بها في غرة مارس من كل سنة بداية العمل بقانون المنظمة في سنة 1972.
تأسست النواة الأولى للحماية المدنية بتونس في 1 نوفمبر 1894 تحت اسم جمعية التعاون للنجدة وصندوق التقاعد لرجال المطافئ المتطوعين مجانيا بتونس العاصمة في3 مارس 1949، تم بعث هيئة تجمع رجال المطافئ المهنيين الأربعة في تونس العاصمة وبنزرت وسوسة وصفاقس، ليصبح لهم نظام عمل موحد وطرق تدخل تتماشى ومتغيرات العصر.
وفي 18 أكتوبر 1968، تم إحداث المصلحة القومية للحماية المدنية، وتم بعث مكاتب جهوية ، وتتمثل مهمة المكتب الجهوي في إعداد مخططات عمل تستند على أنواع الكوارث الطبيعية بكل منطقة وفي إحصاء الوسائل المتوفرة لدى مندوبي كافة كتابات الدولة بالجهة، وكذلك لدى القطاعات الخاصة، وتنسيق العمليات عند الإنجاز.
في 4 مارس1975 صدر الأمر عدد 211/77 القاضي بإحداث ادارة للوقاية المدنية، و في 20 مارس من نفس السنة وقع إدماج هيئة رجال المطافئ الأربعة في مؤسسة واحدة أطلق عليها اسم الوقاية المدنية في شكل إدارة فرعية تابعة للإدارة العامةللحرس الوطني ، وفي 1978أصبحت وكالة إدارية ذات صبغة مدنية واستقلالية مالية.
في 1980، أصبحت إدارة الحماية المدنية مرتبطة مباشرة ومن جديد بالإدارة العامة للحرس الوطني مع محافظتها على الصبغة المدنية والاستقلال المالي. و في 1991، صدر أمر ينظم إدارة الحماية المدنية ليجعلها تتمتع هيكليا بخمس إدارات فرعية.
وأخيرا في 1993، صدر القانون عدد 121 ليقر إحداث ديوان وطني للحماية المدنية، يخضع لإشراف وزارة الداخلية ويكون مقره بتونس العاصمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.