تستضيف تونس مهرجانا جديدا للسينما تتنافس فيه أفلام مدتها دقيقة واحدة مصورة بكاميرات الهواتف المحمولة لمساعدة المخرجين الصاعدين من أفريقيا على عرض مواهبهم وقصصهم على العالم.
ويشارك 51 فيلما من 23 دولة أفريقية في مهرجان (موبايل فيلم إفريقيا) الذي أُلغيت دورته الأولى عام 2020 بسبب قيود جائحة كوفيد-19.
واعلن المهرجان الذي يقام للمرة الأولى في تونس أنه مخصص للمخرجين الصغار الموهوبين من القارة الأفريقية ولأفلام متميزة منتجة بأساليب بسيطة.
وقال رونو سماديا مؤسس مهرجان (موبايل فيلم إفريقيا) إن المهرجان “هو إصدار جديد أطلقناه عام 2020، وهو مخصص بالكامل لصانعي الأفلام الشباب والموهوبين المقيمين في إفريقيا، هذه الفكرة الفريدة من نوعها المتمثلة في هاتف محمول واحد، دقيقة واحدة، فيلم واحد، لطالما كان لدي شعور بأننا متطابقون مع إفريقيا لأننا نجيب على حقيقة استخدام الهواتف المحمولة وأيضًا رغبة صانعي الأفلام الشباب والموهوبين في جميع أنحاء إفريقيا في أن يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم”.
وأضاف “تلقينا 500 فيلم من 38 دولة ومن بين هذه الأفلام. يمكن للجميع اليوم مشاهدة مجموعة مختارة من 51 فيلمًا من 23 دولة عبر الإنترنت، وهذا الاختيار قوي ومؤثر وجذاب ويتناول موضوعات قوية جدًا، حاولنا مزج كل هذه العناصر معًا في هذا المهرجان لنمنح الناس صوتًا”.
وتتناول الأفلام تحديات الناس في مجالات حقوق المرأة والبيئة وحقوق الإنسان والتاريخ والسياسة وجائحة كوفيد-19.
ومُنحت جائزة المهرجان الكبرى للفيلم السنغالي (أنا حرية) للمخرج مارسيل ضيوف. وحصل فيلم (هذا كل ما لدي) للمخرج لوريدون كاباسيل من جمهورية الكونغو الديمقراطية على جائزة الفيلم الناطق بالفرنسية.
وفاز ثلاثة مخرجين هواة من تونس بجوائز أفضل سيناريو وأفضل وثائقي وأفضل تصميم ديكور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.