تظاهر مئات الطلاب في العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء رفضاً للدعوة التي أطلقها رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح لإجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة.
وتجمّع عدد من الطلاب والمدرسيّن ورافقهم مواطنون في ساحة الشهداء في العاصمة الجزائرية إلى مركز البردي المبني الرمزي للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 22 شباط/فبراير مرددين عبارة “لا انتخابات”.
وردّد المتظاهرون هتافات “لا انتخابات مع عصابات المافيا”، رافضين أي انتخابات يجريها أركان نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة داعين كلّاً من الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي إلى “الرحيل”.
وتأتي هذه التظاهرات غداة الدعوة التي وجّهها رئيس الأركان لإصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة قبل 15 أيلول/سبتمبر الجاري كي يتسنّى تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة وبعد إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقرّرة في بداية تموز/يوليو الماضي لعدم وجود مرشّحين.
ومنذ استقالة بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة، باتت قيادة الجيش تتولى عملياً زمام الأمور في البلاد. ويرفض الجيش أي حلّ آخر للخروج من الأزمة غير الانتخابات الرئاسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.