فتح مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك” أعين الملايين حول الفارق الزمني بين جزيرتين متجاورتين يصل إلى 21 ساعة، مع أن المسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز أربعة كيلومترات.
وهاتان الجزيرتان هما “ديوميد الكبرى”، وتقع في أقصى نقطة شرق روسيا، ومقابلها “ديوميد الصغرى”، وتتبع للولايات المتحدة الأميركية، وتقعان في مضيق بيرينغ الذي يفصل بين قارتي آسيا وأميركا.
ونظراً لأن الجزيرتين مفصولتان بخط التاريخ الدولي (IDL)، فإن ديوميد الكبرى تتقدم 21 ساعة عن ديوميد الصغرى، كما ذكرت صحيفة “ديلي ستار”. وهذا الفارق الزمني الغريب هو سبب تسمية المكانين بجزيرة “الغد” وجزيرة “الأمس”.
وأطلقت التسمية من قبل الملاح الدنماركي الروسي فيتوس بيرينغ، الذي اكتشف العديد من الجزر كبراها هاتان الجزيرتان في 16 أغسطس/ آب 1728. وقرر تسميتهما على اسم القديس اليوناني ديوميد.
وبين ملايين المشاهدات على الفيديو تداول المشاركون تعليقات طريفة. أحدهم قال “يمكن أن تكون في جزيرة واحدة في العام الجديد وتعود عاماً إلى الوراء”. وكتبت أخرى “تخيل أنك تعمل في كلتا الجزيرتين، يمكنك أداء نوبات عمل لمدة 8 ساعات في اليوم نفسه”.
يذكر أن الجليد الذي يربط الجزيرتين في فصل الشتاء يجعل من الممكن نظرياً (وإن لم يكن قانونياً)، السير من روسيا إلى الولايات المتحدة والعكس صحيح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.