عبّرت الجمعية التّونسية للأولياء والتّلاميذ، عن ”أسفها العميق وعن استغراب الأولياء وقلقهم بخصوص مواصلة حشر التلاميذ و المؤسسات التربوية في ملفّات ليست لهم أي علاقة بها، مشددة على أن ذلك ”سيؤثر سلبا على معنويات التّلاميذ وعلى درجة تركيزهم وإعدادهم لامتحاناتهم وعلى استقرار المدرسة عموما”.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية اليوم تبعا لمقاطعة الجامعة العامة للتّعليم الثّانوي امتحانات الثّلاثي الأول بسبب ما تعتبره مماطلة سلطة الإشراف وعدم جديتها في التّفاوض.
وتساءلت الجمعيّة عن ”موقف أصحاب القرار في صورة مواصلة الخلاف القائم بين الوزارة والجامعة وعدم إيجاد حلول لنقاط الخلاف بين الطّرفين وفي صورة التّصعيد في أشكال النّضال الّذي تُلوّح به الجامعة العامّة للتّعليم الثّانوي، وعن تبريراتهم لما ستسبّب فيه هذه الوضعية انعكاسات خطيرة على السّير العادي للدّروس وعلى نتائج التّلاميذ ونجاح السّنة الدّراسية وعلى الوضعيّة العامة بالبلاد، وفق نص البيان.
وأكّدت الجمعية التّونسية للأولياء والتّلاميذ، أن الكلفة الباهظة للخسارة المعنويّة والمعرفيّة والماديّة الّتي يدفع ثمنها اليوم التّلميذ والعائلة ويتكبُّدها المجتمع والمصلحة الوطنية ليس لها أي وجه للمقارنة مع رهان الخلافات القائمة بين الطّرفين وقيمتها.
ونــاشدت الجمعيّة الأطراف المعنيّة الجلوس حول طاولة الحوار لتسوية كلّ الملفات العالقة والانطلاق في إصلاح فعلي للمنظومة التّربوية والّتي اعتبرتها في وضعيّة حرجة جدّا”، وفق نص البيان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.