دعا المجلس الوطني لجمعيّة القضاة التونسيين، النيابة العمومية الى فتح بحث تحقيقي في خصوص التصريحات التى وصفها ب”الخطيرة” للمترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سليم الرياحي، في قناة الحوار التونسي يوم 4 سبتمبر 2019، وذلك لتحميل المسؤوليات بعد أن أثارت تصريحاته ردود فعل مختلفة.
كما دعا، وفق لائحة صدرت اثر اجتماع أعضائه أمس السبت، المجلس الأعلى للقضاء بالتعهد بالمسألة بصفته الضامن لحسن سير القضاء الى متابعة سير الأبحاث، مؤكدا حرص أعضاء المجلس الوطني على سلامة المناخ الانتخابي استعدادا للانتخابات الرئاسية والتشريعية سيما في خضم ما تشهده الحملات الانتخابية من انحرافات.
وأهاب بالأطراف السياسية ووسائل الاعلام الى النأي بالقضاء عن التجاذبات والتوظيفات السياسية، داعيا المترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية الى بيان برامجهم في الإصلاح القضائي ودعم استقلالية السلطة القضائية والنهوض بأوضاعها والإعلاميين الى توجيه اسئلتهم الى المترشحين بهذا الخصوص.
من جهة أخرى، شدّد أعضاء المجلس على ضرورة تأمين كافة مقرات المحاكم العدلية والمالية والإدارية خلال الفترة الانتخابية، وإقرار منحة الأعباء الإضافية لقاء الاعمال الإضافية التي ينجزها القضاة خلال الانتخابات.
وطالبوا الحكومة بالتعجيل بتمكين المحاكم العدلية والمحكمة الإدارية ومحكمة المحاسبات من التجهيزات والإمكانات اللوجستية والبشرية الضرورية في نطاق دعم استثنائي لإنجاح مهامها في البت في النزاع الانتخابي والرقابة على تمويل الحملات الانتخابية بالدقة والنجاعة اللازمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.