علقت الدروس اليوم الثلاثاء بأغلب المؤسسات التربوية العمومية الإعدادية والثانوية بولاية جندوبة بشكل كلي او جزئي حسب المؤسسة التربوية، بعد أن رفض التلاميذ الدخول إلى الأقسام، وذلك احتجاجا على تواصل أزمة التعليم الثانوي وعدم توصل الأطراف المتفاوضة المعنية إلى حل ينهي الأزمة وتداعياتها، وفق ما أكده مصدر إداري بالمندوبية الجهوية للتربية بجندوبة. واستثنت عملية تعليق الدروس، التي انطلقت بشكل متقطع ومتفاوت منذ عودة التلاميذ للدراسة بعد عطلة الشتاء (مطلع الشهر الجاري)، عددا من المدارس الإعدادية بالمناطق الريفية النائية التى من بينها المدرسة الإعدادية ببلطة ونظيرتها ببوعوان والمدرسة الإعدادية بعين سلطان بمعتمدية غار الدماء وغيرها. واكد عدد من التلاميذ في تصريحات متشابهة أن “الغموض الذي يحيط بإجراء الاختبارات وما يدور من أنباء حول إضرابات جديدة ومحتملة تشكل بالنسبة لهم قلقا يجب وضع حد له”، وحملوا المسؤولية إلى وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي. ولوح عدد من الأولياء بتنظيم مسيرة احتجاجية بمدينة جندوبة الخميس المقبل للمطالبة بإنهاء الأزمة العالقة وحلها، بما من شانه أن يقي أبناءهم من سنة بيضاء، وفق تصريحات متطابقة أدلى بها عدد منهم .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.