حجزت الفرق المشتركة المتكونة من أعوان الحرس الوطني بالروماني، ومصالح المراقبة الاقتصادية بولاية جندوبة، عشية اليوم الاحد، 7500 من الحبوب المخدرة، إضافة الى مبلغ مالي، وفق ما أكدته مصادر أمنية وإدارية بالجهة.
وأوضحت ذات المصادر، بأنه وعلى إثر إيقاف سيارة سياحية تقودها امرأة، تم العثور بعد تفتيشها، على كمية من الحبوب المخدرة كانت تنوي صاحبتها ايصالها الى أحد الأشخاص بمدينة جندوبة، مستغلة اصطحابها لطفلها معها في محاولة لتمويه الدوريات الأمنية الخاصة والمشتركة، وفق ما لاحظه أعضاء الفرقة المشتركة، التي تولت عملية التفتيش والحجز قبل أن يتم فتح بحث في الغرض.
وأشاروا، الى أن عملية تهريب الحبوب تنشط بجميع أنواعها وخاصة الـ”بريجابالين”، بالشريط الحدودي التونسي الجزائري من قبل عدد من المتحيلين من العاملين في القطاعين الصحي والأمني وخارجه، حيث تم في السنة المنقضية، بمعتمدية غار الدماء، القبض على طبيب كان بصدد تهريب كمية من الحبوب المخدرة.
وأُلقي القبض، في جانفي 2020، على عميد في الحرس الوطني وصيدلاني، بصدد تهريب المخدرات من الجزائر وإليها، كما تم في ديسمبر 2017، القبض على عدد آخر من مروجي الحبوب المخدرة في مدينة غار الدماء، التي تعد من أكثر المناطق التي ينشط عبرها المروجون، من بينهم شاب ثلاثيني كان بصدد ترويج الحبوب في الوسط المدرسي.
يذكر، أيضا، أن الفرق تمكنت خلال الشهر المنقضي، من القبض على امرأة رفقة زوجها بالمخرج الاخير للطريق السريعة تونس بوسالم، وبحوزتهما كمية من الحبوب المخدرة، علما وأن هؤلاء المروجين للحبوب المخدرة بجميع أنواعها وخاصة منها الـ”بريجابالين”، يتحيّلون عبر استعمال علب مختومة بأدوية عادية ومعروفة تباع في الصيدليات.
ووفق ما ذكره مصدر مطلع لـ(وات)، فقد سبق لوزارة الخارجية الجزائرية، وان راسلت الجهات التونسية، من أجل تشديد الرقابة على مروجي ومهربي الحبوب المخدرة وخصوصا حبوب الـ”بريجابالين”، بعد ان استشعرت توسع دائرة تهريبها واستعمالها، على حد قوله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.