طالب المتهم في حادثة وادي الليل بالتحليل البيولوجي لإثبات نسبه لعائلته حسب ما أفاد به موقع “آخر خبر أونلاين” اليوم، السبت 5 جانفي 2019 .
كما ورد في إعترافاته الأولية لدى فرقة مقاومة التابعة للحرس الوطني ببن عروس، أن معاملة أهله السيئة له جعلته يشك أنه إبنهم بالتبني إضافة إلى شعوره بالفشل والإخفاق أمام عائلته جعله يحقد على شقيقاته نظرا لأنه لم ينجح في دراسته ولم يحافظ على وظفيته كفني في وزارة الثقافة .
وعن تفاصيل إرتكابه للحادثة، أفاد بأنه غادر منزلهم منذ مدة وليلة الواقعة قرر العودة وطلب السماح والغفران من والدته التي كانت موجودة في غرفة الجلوس، لكنها رفضت وأخبرته أنه بسبب سوء تصرفه معها والتقليل من إحترامها لم يعد إبنها، وهو ما أثار جنونه وطعنها قرابة 50 طعنة. وقام بطعن شقيقاته والتخلص منهن وجلس في إنتظار والده لكنه تأخر في العمل .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.