اشتعلت خلال الأيام القليلة الماضية حرب كلامية بين نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، وزوجها مغني الراب، كاني ويست، الذي ينوي الترشح كمستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويبدو أن العلاقة بين الثنائي كيم وكاني اتخذت منحنى مختلفا، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة، بدأها الزوج من خلال إطلاق اتهامات عديدة عبر تغريدة في “تويتر”، وإعرابه عن رغبته بالانفصال عن كيم، قبل أن يقوم بحذف التغريدة.
كما هدد مغني الراب نجمة تلفزيون الواقع، بأنه سيكشف عن أسرار عائلتها، في خضم الخلافات المشتعلة بينهما، عقب تصريحه بأنها حاولت إجهاض ابنتهما الكبرى.
وادعى كاني، وهو أب لأربعة أطفال، أن كيم ووالدتها كريس جينر، حاولا إدخاله المستشفى.
وأثار ذلك غضب كيم، فشنت عليه هجوما مضادا بكلمات قاسية عبر صفحتها في تطبيق “إنستغرام”، حيث قالت إنه يعاني من اضطراب ثنائي القطب ما يؤثر على تصرفاته.
وكتبت: “كما يعلم العديد منكم، كاني يعاني من اضطراب ثنائي القطب.. إنه شخص لامع لكنه معقد.. ولا تتوافق كلماته مع نواياه أحيانا”.
وقالت كيم يوم الأربعاء، إنها لم تتحدث علنا في السابق عن تأثير صحة زوجها النفسية على العائلة، لأنها أرادت الحفاظ على أولادها وعلى خصوصية زوجها.
وأضافت: “اليوم أشعر أنني يجب أن أذكرها بسبب المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالصحة النفسية”.
وأشارت إلى أن زوجها يتعرض للانتقاد لأنه شخصية معروفة، وقد تجذب أفعاله أحيانا “آراء ومشاعر حادة”. وطلبت المزيد من التفهم والتعاطف مع حالته.
وتزوجت كارداشيان من مغني الراب الشهير عام 2014. وأعلن كاني ويست مؤخرا عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.(روسيا اليوم)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.