ثمنت الهيئة السياسية لحزب حركة نداء تونس، في بيان أصدرته عقب اجتماعها عشية اليوم الجمعة 22 فيفري 2019، القرار الذي وصفته بـ “الجريء والمسؤول” للأمين العام للحزب سليم الرياحي، والمتمثل في استقالته من مهمة الأمانة العامة للحزب، “مغلّبا بذلك المصلحة العليا للحزب والبلاد على مصالحه الشخصية”.
وأكدت الهيئة، بقاء أبواب الحزب مفتوحة أمام الرياحي وكل الراغبين في الالتحاق بصفوفه من الكفاءات والشخصيات الوطنية.
يشار إلى أنّ سليم الرياحي، كان قد أعلن في في بيان نشره في وقت سابق من اليوم على صفحته بموقع “فايسبوك”، عن استقالته من الأمانة العامة لحزب حركة نداء تونس ومن هياكله، وأوضح أنه اتخذ هذا القرار بعد مراجعات وتقييم، معتبرا أنّه لم يعد هناك أي مجال لتقديم الإضافة داخل الحزب.
وفي جانب آخر، نددت الهيئة السياسية للنداء بتعيين رئيس هيئة حماية المعطيات الشخصية شوقي قداس، رئيسا للجنة تنظيم مؤتمر ما أسموه “الحزب المنسوب إلى رئيس الحكومة”، واستنكرت قبوله هذه المهمة، داعية إياه إلى الاستقالة الفورية من الهيئة.
وبشأن حادثة المواطن محمد الأخضر المخلوفي أصيل منطقة العيون بالسبالة من ولاية سيدي بوزيد الذي تم استهدافه من مجموعة إرهابية بطريقة بشعة وشنيعة، وعثر أمس على رأسه ثم جثته بجبل المغيلة، عبرت الهيئة السياسية عن تعاطفها مع عائلة الفقيد، وطالبت الحكومة بتحمّل مسؤوليتها في حماية المواطنين، مجددة التذكير بأن الحرب على الإرهاب مسؤولية جماعية لا هدنة فيها إلى حين اجتثاث هذه الآفة من بؤرها.
وأشارت الهيئة السياسية كذلك إلى أن اجتماعها الذي خصص للتداول في الشأن الحزبي والوضع العام في البلاد، وبعض المسائل التي تشغل الرأي العام، يبقى مفتوحا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.