حزب العمّال يحذر من خطورة حملات التشهير والدعوات للعنف والقتل والسحل

نبّه حزب العمّال إلى أن “حملات التشهير والدعوات للعنف والقتل والسحل التي استهدفت الإتحاد العام التونسي للشغل وعددا من الإعلاميات والإعلاميين، تُذكّر بتلك التي عرفتها تونس في السنوات المظلمة لحكم الترويكا”.
ودعا الحزب في بيان له أمس كلّ القوى الديمقراطية، إلى “التصدّي لهذه الحملات قبل أن تستفحل، وذلك إثر حملات تشهير ودعوات للعنف والقتل والسّحل على صفحات التواصل الإجتماعي، بعد انتهاء الإنتخابات التشريعية والرئاسية”.
واعتبر أن “بعض القوى المدفوعة بروح انتقامية ومغامراتيّة، تعود اليوم إلى صدارة المشهد، من أجل تأجيج الأوضاع وانتهاك حريات التونسيات والتونسيين وحقوقهم، بعنوان مقاومة الطابع المدني والحداثي للدستور والعودة بنا إلى الوراء”.
كما أكد حزب العمال أن “التجاوزات التي تُرتكب في بعض وسائل الإعلام والتي هي قابلة للنقد وحتى المساءلة والمحاسبة من هياكل المهنة، لا يمكن أن تكون، بأيّ شكل من الأشكال، ذريعة لخطاب الكراهية ومعاداة حرية التعبير والإعلام وتهديد مكتسبات الشعب التونسي الديمقراطية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.