يقول الخبراء إن سمعة العسل كدواء لا أساس لها من الصحة، وينحصر الأمر بأنواع معينة من العسل.
ويتميز بعض العسل، لا سيما Makuna، بخصائص مضادة للجراثيم. كما أن نسيج العسل واتساقه هما أمران جيدان للحفاظ على نظافة الجروح. ولا يمكن نكران دوره في مكافحة البكتيريا، مثل المكورات العنقودية والسالمونيلا، وغيرها من البكتيريا التي يمكن أن تصيب القناة الهضمية وتسبب القرحة.
إثبات صحة هذه الفوائد
ومع ذلك ، لا يمكن للعلماء إثبات صحة هذه الفوائد إلا بالنسبة لنوعين من العسل: Makuna وMalaysian Tualang.
بات من الشائع بالنسبة لكثيرين أن شرب كوب من الشاي الساخن مع بعض العسل، سيشعرك بالتحسن خاصة خلال أيام الشتاء القارص. ولكن من الصعب القول إننا على يقين من ذلك.
وبحسب “روسيا اليوم”، هناك دراسات تشير إلى أن العسل يعمل بشكل جيد أو أفضل من أدوية السعال، مثل Robitussin. ومع ذلك، اعتبرت الأوساط الأكاديمية أن معظم هذه الأقاويل أسيء تفسيرها على نطاق واسع.
فوائده الصحية
– لماذا لا يعتبر العسل “الذهب السائل” لدماغك أو نظامك التناسلي، كما يُقال؟
قبل بضع سنوات، بدا أن العسل أصبح موضوعا ساخنا للبحث العلمي بشكل مفاجئ. وربطت الدراسات بين المحلي الطبيعي وفوائده الصحية، بما في ذلك علاج العقم والخرف.
وقارنت إحدى الدراسات، التي أجريت عام 2011، بين النساء اللواتي تناولن العسل بعد انقطاع الطمث، وغيرهن ممن تناولن الاستروجين، أو لم يتناولن شيئا على الإطلاق.
ضعف الذاكرة
ويأتي انقطاع الطمث مع انخفاض هرمون الاستروجين، الذي يتزامن في كثير من الأحيان مع ضعف الذاكرة لدى النساء.
وبدا أن النساء اللواتي تناولن العسل تمتعن بذكريات أفضل قليلا، وبالتالي حصل العسل المحلي والعضوي على هوية جديدة تحت اسم “غذاء الدماغ”.
ويُعرف العسل بأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي لها آثار وقائية ضد تلف الخلايا، الذي يحدث مع تقدمنا في العمر.
فعالية محتملة
ولكن بعد نشر هذه الدراسة عام 2011، قالت الدكتورة، نتالي راسغون، من كلية ستانفورد للطب، التي تدرس الاستروجين والإدراك لدى النساء: “هذه ليست دراسة واضحة علميا. بافتراض فعالية محتملة للعسل، لا توجد معرفة مسبقة للآلية. ولا أستطيع أن أفهم كيف يمكن مقارنة العسل بالاستروجين، حيث أنه ليس علاجا في الأصل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.