أكد الثلاثاء 19 فيفري، الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول منصف حمدون، أنه لم يدل بأي تصريح إعلامي ولم يقدم أيّة معلومات بخصوص وفاة التونسي المقيم في التشيك أيوب بن فرج.
وقال في تصريح لجريدة الصباح إن التقرير الرسمي لن يكون جاهزا إلا بعد ورود نتيجة التحاليل الطبية مشيرا أن فرضية الوفاة بجرعة زائدة من المخدرات ستكشف عنها التحاليل المجراة أو تدحضها.
ويأتي توضيح منصف حمدون على خلفية الجدل الذي أثير بعد رواج رواية منسوبة إليه على صفحات الفايسبوك تفيد أن الشاب أيوب بن فرج توفّي بجرعة زائدة من المخدّرات مقابل رواية العائلة ورفاق الضحية التي تفيد بأنه توفّي نتيجة الاعتداء عليه من طرف أمنيين.
يذكر أن الفقيد أيوب بن فرج، كان توفي مساء الجمعة 15 فيفري 2019، بمركز أمن براكة الساحل ورجّحت وزارة الداخلية في بلاغ لها يوم السبت، أن يكون الشاب قد توفّي قبل الوصول إلى مركز الأمن.
وأضاف البلاغ أن “الفرقة الثانية بالإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني، باشرت مساء الجمعة قضية عدلية، على إثر هلاك شخص تونسي عامل بالخارج عمره 32 سنة قاطن بالحمامات”.
كما أذن قاضي التحقيق ب”الإحتفاظ بمرافقي الهالك وعوني دورية الحرس الوطني التابعة لمركز منارة الحمامات وعرض الجثة على الطبيب الشرعي وإجراء الاختبارات الفنية والعلمية اللازمة”، حسب البلاغ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.