أفاد خبراء بأنه يجب على الآباء التفكير مرتين قبل إعطاء الأطفال مشروبات الطاقة المحلاة بالسكر.
يوضح راسل فينر، رئيس الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل، أن مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من الكافيين 320- مليجراما لكل لتر- ومما يبعث على الدهشة أنه ليس معروف سوى القليل عن سلامة الكافيين على نمو الأجسام.
ويضيف فينر أنه رغم أن الكافيين هو العقار النفسي الأكثر شيوعا في الاستخدام وهو يحظى بمكانة لقدرته على زيادة الوعي والانتباه، فمن المعروف أيضا أنه يزيد التوتر ويقلل النوم وهو مرتبط بالمشكلات السلوكية لدى الأطفال والشباب .
ويتابع فينر أن مشروبات الطاقة غنية بالسكريات وغالبا ما تكون أكثر من الكمية التي يجب أن يستهلكها الطفل يوميا. ويشير إلى أن السكر “يساهم بلا شك في زيادة السعرات الحرارية الكلية وفي وباء السمنة”.
بل أن الطبيب البارز يعتقد أنه حان وقت حظر هذه المشروبات في إنجلترا. وأظهر استطلاع أجري عام 2014 شمل أكثر من خمسة آلاف طفل في إنجلترا أن 14 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 11 إلى 15 عاما، قالوا إنهم تناولوا مشروبات طاقة مرتين إلى أربع مرات في الأسبوع وقال 5 بالمئة إنهم يحتسون مشروبات الطاقة يوميا.
ويقول فينر إن أفضل طريقة لمساعدة الأطفال على تحسين مستويات الطاقة لديهم هو طبيعيا بـ”اتباع نظام غذائي جيد والحصول على ما يكفي من النوم وممارسة التمارين والأهم التفاعل مع الآخرين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.