قال الخبير الاقتصادي محمد صالح الجنادي ،اليوم الأربعاء ،ان تونس يمكنها الخروج من الأزمة الحالية عبر تعميق الشراكة مع الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية .
و يمكن ذلك بحسب الجنادي ،من خلال فرض منهج استثمار موحد وجديد يتماشى مع التغيرات الاقتصادية فى العالم خاصة من منطق القوانين التى خلقت من الاتحاد الاروبي من أجل فرض قيود على تمويل الدول العربية الكبرى وربما جرها فى قائمات سوداء بعد فرض قوانين المنظمة العالمية لمراقبة التمويل والاستثمار اى ان كل الدول اليوم ملزمة على الخضوع إلى هذه القوانين والا سوف تضيق الخناق على المعاملات المشبوهة والسيولة .
وأفاد الجنادي انه باعتبار وجود تونس فى عمق القوانين فإنها يمكن أن تلعب المحرك والمقنن فى تمويل المشاريع وتوزيعها وبالتالى سوف تبادر تونس بفتح مجال الاستثمار لكسب شركاء فى المجال المالى والاقتصادي ثم ان جل الدول العربية اليوم اذا لم تدخل فى خانة الإصلاح والتوجه نحو فتح أفق أخرى اقتصادية فإنها سوف تتأثر بالقرارات المتعلقة بالقائمة السوداء وبالتالى تضيق الخناق على التحويلات المالية خاصة بالعملة الصعبة جلها من الدولار .
وتابع الجنادي “ان تونس لها مديونية مرتفعة فهل تسعى اليوم الحكومة إلى “بيع” هذه المديونية فى ثورة استثمار اى تحويل الدين إلى شريك استثمار وان المستثمر الاول من الدول يتقبل كل المديونية على أن يكون شريك اقتصادي من الناتج الاجمالى الخام فهل هناك إرادة من المسؤولين لحل الأزمة الحالية وإصلاح الاقتصاد بما ان الدولة قد بلغت خط الإفلاس وكل المؤشرات تدل على ذلك”
وات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.