خلص باحثون في جامعية ولاية بنسلفانيا الأمريكية، إلى نتيجة مفادها بأن من أبرز الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بأنه مغمور بالحب، ويرسِّخ ذلك في ذاكرته يعود للكلامُ الشاعري، والهدايا البسيطة التي يتلقاها من حبيبه.
وجاء ضمن الأسباب أيضاً، كما نشرتها صحيفة “دي فيلت” الألمانية، نهاية العلاقة وليس بدايتها، خاصة عندما تكون مقترنة بمعاناة الطرفين معا، أو أحدهما، يضاف إلى ذلك عامل آخر، وهو أن الحب الأول يكون بريئا وعفويا.
كما أن الحب الأول يُلهم الشخص تجربة أشياء جديدة في حياته، وهو ما يعني تطوير شخصيته وقدراته في التعامل مع الآخرين ومع المحيط، حيث إن علاقة الحب التي تجمع بين شخصين لأول مرة في حياتهما، تمثل فترة مهمة في النمو الداخلي لهما، مستفيدَين من التجارب الجديدة، وتعلم تدبير الخلافات بينهما.
في ذات السياق، كشفت دراسة جديدة، نُشرت في دورية “فيزيولوجية الأعصاب”، أن الانفصال عن الحبيب يشغل مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الإدمان.
وقد تفسر هذه الدراسة الأسباب التي قد تدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب أعمال متطرفة باسم الحب، مثل تعقب الحبيب، أو حتى القتل.
من جانبها، أكدت هيلين فيشر، الباحثة في البيولوجية البشرية في جامعة روتجرز بنيوجرسي، أن “الحب الرومانسي، هو إدمان قوي ومذهل حين تسير الأمور بشكل جيد، وإدمان رهيب حين تسير الأمور بشكل سيئ”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.