اكتشف التحليل أيضاً أن واحداً من بين كل تسعة مرضى جرى تشخيصهم أيضاً بأشياء مثل الاكتئاب أو السكتة الدماغية، بالرغم من عدم الذهاب إلى المستشفى عند إصابتهم بكوفيد-19، الأمر الذي كان مفاجئاً.
كما أوضحت البيانات التي أضيفت إلى الأبحاث السابقة أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص أصيبوا بكوفيد-19 جرى تشخيصهم باضطرابات نفسية خلال ثلاثة أشهر من الإصابة بالفيروس.
في التحليل الأخير وجد الباحثون أن معظم التشخيصات كانت شائعة بعد الإصابة بكوفيد-19، أكثر من الإنفلونزا أو أي إصابات أخرى في الجهاز التنفسي، بما فيها السكتة الدماغية والنزيف الحاد في الجمجمة أو الدماغ، والخرف والاضطرابات النفسية.
فيما لا تزال الأبحاث غير قادرة على تحديد إلى متى قد تستمر تلك الحالات بعد تشخيصها.
مع أن الدراسة لا تثبت أن كوفيد-19 هو السبب المباشر في هذه الحالات، فقد أشار البحث إلى أن الفيروس يمكن أن يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي المركزي.
تجدر الإشارة إلى أن النتائج ستساعد في توجيه الباحثين إلى الاتجاه الذي تتطلب فيه المضاعفات النفسية والعصبية المزيد من الدراسة الدقيقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.