قالت الدكتورة عبير زكريا أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب قصر العينى، إن توصيات كل من الرابطة الأوروبية لدراسة السكر، والرابطة الأمريكية للسكر لعام 2018، اتفقتا لأول مرة على وضع حالة القلب والأوعية الدموية فى أهمية خاصة للطبيب أثناء علاج السكر، وذلك باختيار مجموعات دوائية ثبت حمايتها للقلب بالإضافة إلى ضبطها لمستوى السكر مثل المجموعات التى تعمل على تقليل مستوى الشهية ،والمجموعات التى تقلل مستوى السكر بإنزاله فى البول.
وأشارت، فى تصريح لــ” اليوم السابع “، إلى أن هذه المجموعات أثبتت فى دراسات كبيرة أنها تحمى القلب مع الاحتفاظ بالأدوية التقليدية للمريض الذى لا يعانى من مشاكل بالقلب، والذى لا يستطيع شراء المجموعات سابقة الذكر لارتفاع ثمنها، موضحة أن نسب الاصابة بمرض السكر من النوع الثانى فى مصر فى ازدياد، وذلك بسبب الضغوط النفسية والبدنية، و التى من أهمها الإفراط فى تناول الطعام، حيث أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة يمثل عبأ كبيرا على الجسم ، والتغذية غير السليمة، وعدم ممارسة الرياضة والملوثات البيئية.
وأوضحت، أنه تم نشر عدة دراسات توضح مدى أهمية ممارسة الرياضة الخفيفة المنتظمة، والرياضة العنيفة فى تقليل المواد المؤكسدة الضارة بخلايا الجسم والتى تقلل من استجابتها للأنسولين، حيث أن المواد المؤكسدة تقلل من استجابة خلايا الجسم للإنسولين وتؤدى إلى الاصابة بالسكر النوع الثانى.
وأضافت، أن هناك أبحاثا جديدة أجريت أثبتت أن هناك مواد يمكن استخدامها لمنع تكوين المواد المؤكسدة، والمواد الكربونية التى من شأنها إظهار مرض السكر ومضاعفاته، ويأمل الباحثون أن تكون هذه المجموعات الدوائية قادرة على إحداث تراجع لمضاعفات السكر أو تراجع فى مرض السكر نفسه من خلال منع تكوين المواد المؤكسدة، والمواد الكربونية، والسامة للحمض النووى بالخلية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.