حمّل الفرع الجهوي للمحامين في القيروان، المسؤولية الجزائية لكل من يثبت تورطه في تحويل نفايات إلى الجهة، وذلك إثر ثبوت دفن كميات كبيرة من النفايات الخطيرة في سرية تامة، في منطقة الرويسات التابعة لمعتمدية الشبيكة ولاية القيروان، وهو ما يمثل خطرا جسيما على البيئة وعلى صحة المواطنين في غياب شبه كلي لمؤسسات الدولة رغم بشاعة وفداحة الجريمة المقترفة.
ودعا الفرع الجهوي للمحامين في القيروان، في بيانه الصادر، أمس السبت 2 جانفي 2021، النيابة العمومية إلى التحرك فورا وانطلاق الأبحاث لتحميل المسؤولية الجزائية لمرتكبي جرائم بيئية خطيرة تمس من صحة وسلامة المواطنين، معربا عن استيائه الشديد مما حدث لما فيه من خطورة على صحة الأهالي في منطقة الرويسات بصفة خاصة وولاية القيروان عموما، الأمر الذي يتعارض والحق في محيط سليم خال من النفايات.
وأدان الفرع بشدة هذه الأفعال الإجرامية والتي تمثل اعتداء على المواطن في جهة القيروان وعلى البيئة، محملا المسؤولية للسلط العمومية لعدم اهتمامها بالموضوع رغم خطورته، منبها المواطنين إلى أن الشعارات التي ترفعها الدولة للمحافظة على البيئة وحق المواطن في بيئة سليمة ظلت شعارات جوفاء وتبعاً لذلك يدعو كل المواطنين إلى ضرورة اليقظة التامة والانتباه وضرورة التبليغ عن كل شبهة دفن النفايات في أي شبر من ولاية القيروان.
كما عبّر الفرع الجهوي للمحامين في القيروان، عن استعداده لتقديم كل الشكايات الضرورية لانطلاق الأبحاث بصورة جدية من أجل تتبع مقترفي هذه الجريمة الخطيرة في حق الولاية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.