كتب الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى “عبد الرحمان مامي على جدار صفحته الرسمية التحديثة التالية :
“في اليوم الثالث المفتوح للتلقيح مليون / 300.000 هي نسبة مشاركة منتظرة ..
إذا إعتبرنا أن الثلث مرض بالكورونا و الثلث الثاني أتى للمراكز، بقي أن نذهب للثلث الباقي …
▪️لقد حان الوقت الذي يجب فيه فتح المستوصفات للتلقيح و كذلك الوقت لإقرار جواز التلقيح pass vaccinal لبعض المهن ..
▪️يجب تطمئنة الناس على جودة التلاقيح و تفسير بأن أكثر تلقيح مستعمل في العالم هو أسترا زينيكا و بأن جونسن مثله في الجودة .
▪️ يجب التنبيه على الناس بأن لا ينجرو وراء كل ما يقرؤونه في فايس بوك .
▪️يجب أن نطمئن الناس على سلامة التلاقيح و بأن أعراض مابعد التلقيح عادية و مهما يكن من أمر فهي أقل خطر مئات المرات من الإصابة بالفيروس .
▪️يجب أيضا التذكير بأن من تجاوز 40 سنة هو معرض أكثر من غيره للإصابات الخطيرة و الوفاة خاصة إذا كان يحمل أمراضا مزمنة .
▪️يجب كذلك التذكير بأن في جوان و جويلية فقط فقدنا أكثر من 5000 نسمة ماتوا بالكورونا و أغلبيتهم لم يجدوا أسرة إنعاش…
من يرفضون التلقيح فيهم بكل أسف من ينتمون للعائلة الصحية و فيهم كذلك العديد من المربين!! يجب الفصل في هذا الإشكال قبل العودة المدرسية و يجب التفكير في تعليق العمل على كل إطار يرفض التلقيح لأن ذلك يجعله ناقلا للعدوى في المستشفى و داخل المدرسة أو المعهد .
الأمر ليس مجرد حرية شخصية كما يبدو لبعض المختصين بل يتعلق بالصحة العمومية لجميع التونسيين .
البؤرة يمكن أن تكون مدرسة ثم تتحول العدوى إلى حي بأكمله ثم قرية أو مدينة .
التلقيح هو الحل و الحل هو التلقيح .
في الأخير لنا خياران :
1 الخيار الأسلم أن نلقح ل60٪ من التونسيين و نحقق المناعة
2 أن نبقى على نسبة لا تتجاوز 30٪ من الملقحين و عندها يجب أن نستعد لموجة جديدة في أكتوبر ستحصد آلاف الضحايا….
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.