في كلمة بمناسبة رأس السنة الميلادية، قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إنّ “الحوار الوطني الذي وافق على الإشراف عليه بمبادرة من اتحاد الشغل، يجب أن لا يكون مثل الحوارات السابقة”
وأكد على ضرورة تشريك الشباب في هذا الحوار الوطني، قائلا “لا يمكن أن يكون بالفعل حوارا وطنيا إلا إذا تم التوصل إلى صيغة تمكّن الشباب على وجه الخصوص في كل أنحاء الجمهورية من المشاركة الفعلية في صياغة الحلول والتصورات”
من جهة أخرى، دعا سعيّد إلى “إجراء لقاح جديد غير مستورد للنظام للسياسي للحالي.. ليكون نظاما يحقق تطلعات الشعب وأهداف الثورة”
وتابع ” النظام السياسي في تونس في حاجة إلى لقاح من صنف جديد ولكن غير مستورد يعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها وفي حاجة لتصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشهداء ويحقق ما يطالب به من ما يزالون يئنّون من الجراح والبؤس والفقر”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.