أكّد رئيس الحكومة هشام المشيشي أنّ تونس تواجه الآن أكبر أزمة صحية منذ الاستقلال، داعيا تقاسم المسؤوليات الكبرى في مواجهة الجائحة.
وأشار إلى أن التونسي لم ينخرط بالشكل المطلوب في مجهودات مواجهة الجائحة ومازال رغم خطورة الوضع يرغب في زيارة المقاهي والتوجّه إلى الفضاءات والأماكن المزدحمة.
وبيّن المشيشي أن قرابة 100 تونسي يموت يوميا بوباء كورونا، مؤكّدا أن مسؤوليته اليوم حماية أرواح وصحة التونسيين والتحلي بالوطنية.
وحذّر المشيشي من أنّ المؤسسات الصحية ستنهار ولذلك وجب اتخاذ جملة من الاجراءات لحماية صحة التونسيين والمنظومة الصحية من الانهيار.
وقال المشيشي إنّ حكومته عملت في الفترة الماضية على الموازنة بين جميع المعادلات وابرزها الاقتصادية غير ان نسبة الالتزام بالكمامات لا تتجاوز 20 بالمائة، مشيرا إلى أن الدولة أيضا تتحمل في ذلك جانبا من المسؤولية.
أما بخصوص حملات التلقيح، أعلن رئيس الحكومة، أن الحكومة قامت بعمليات التدقيق في الاشكال الذي طرأ على منظومة التلقيح وأفضت إلى أن بعض الاطراف روجت معطيات كاذبة حول التلاعب بمنظومة التلاقيح حسب ما نقلته موزاييك .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.