قال رئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية أكرم بالحاج إن صناعة الأحذية في تونس تجابه حاليا عديد الصعوبات والمشاكل التي تعوق دون تصدر المنتوج التونسي السوق الداخلية. وذلك على هامش ندوة تقديم الصالون الوطني “Made i,n Tunisia Made for fashion”، والتي نظمتها وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بالتعاون مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد.
كما أشار مجدثنا إلى ارتفاع نسبة واردات الأحذية ب6 بالمائة بين سنتي 2018 و 2019، حيث ارتفعت من 14 بالمائة إلى 20 بالمائة. كما أكّد محدثنا على ان انتشار السوق الموازية التي تشكل نسبة 85 بالمائة لعب دورا سلبيا في تراجع استهلاك المنتوج التونسي، علاوة على عدم تطبيق القوانين الجاري بها العمل على محلات الأحذية وغياب قوانين منظمة لتوريد الأحذية المستعملة مما أثر سلبا على المنتوج التونسي.
وشدّد بالحاج على أن الحذاء التونسي يستجيب لمعايير الجودة وقادرعلى المنافسة لكن القطاع يحتاج لقرارات عاجلة واصلاحات جوهرية على مستواييين اثنين، الرقابة والتشريعات الداعمة لتموقع المنتوج التونسي في السوق الداخية.
واضاف بالحاج ” نعاني صعوبات كبرى في ترويج الحذاء التونسي بالرغم من توفر الكفاءة والجودة، لذلك نهدف من تظاهرة “البس تونسي” حماية منتوجاتنا وتعزيز ولوج المستهلك التونسي إليها”.
كما تحدث بالحاج على أن غياب الرقابة وضعف الثغرات القانونية لحماية المنتوج التونسي مشيرا في هذا السياق ” الحذاء التونسي يتكلف 57 بالمائة من ثمنه في حين أن الحذاء المورد خصوصا في الأسواق الموازية 0 بالمائة وهو ما يطرح فجوة عميقة بين الأمرين وصعوبة تأقلم المصنع مع الوضع الراهن للسوق التونسي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.