من يعرف مدينة ماطر يدرك جيدا ان لديها منطقتين صناعيتين بها مصانع تشتغل و تساهم في دورة اقتصادية في الجهة .. ايضا يوجد بالمنطقتين بناءات مغلقة منذ مدة دون التطرق اليها عمليا من طرف اصحاب القرار , حيث هذه البناءات كانت في السابق على ذمة مستثمرين قبل ان تغلق ابوبها و تساهم في ارتفاع نسبة البطالة و المساهمة بالرجوع بالدورة الاقتصادية بالجهة الى الوراء
و لاحظ متابعو الشان الاستثماري في ماطر انه لا يوجد تحركات جدية من طرف المسؤولين و لا توجد النية للتطرق لهذا الملف الهام و اكبر دليل عن ذلك هي برمجة منطقة صناعية غذائية في منطقة لا تزال فلاحية في الوقت الذي يوجد فيه بناءات يمكن استغلالها لهذه المنطقة دون تعطيلات و دون دراسات بناء …
و قد كان وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة صالح بن يوسف، قد ادى زيارة في اواخر شهر جوان الفارط الى مدينة ماطر و تحديدا الى الارض المزمع اقرارها للمنطقة الصناعية المرتقبة .
و قد افاد الوزير خلال هذه الزيارة ان الموضوع لا يزال محل نقاش في انتظار اتخاذ القرار اللازم على حد قوله
في حين ان عديد المصانع “الخالية” و المغلقة كانت توفي بالغرض وكانت تكفي لتكون منطقة صناعية غذائية ..
من جهة اخرى طالب نشطاء برمجة ” ندوة استثمارية” بالجهة يحضرها اكبر عددا ممكنا من رجال الاعمال و فلاحي الجهة للنظر في كيفة دعم الاستثمار في مدينة ماطر و فتح افاق جدية في الغرض
لذلك ندعو السادة المسؤولين للتطرق و التفكير جيدا في هذا الموضوع احسن من اضاعة الوقت في البناء و التجهيز من جديد وكل هذا سيتطلب سنوات عديدة للانتهاء منه
*لطفي الحيدوسي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.