رغم أن عدد من العلماء رجحوا أن يكون الخفاش مسؤولا عن انتشار فيروس “كورونا” في مدينة ووهان الصينية، فإن صحيفة ديلي ميل البريطانية”، أكّدت أن سوقا إندونيسيا ما زال يعرض لحوم الخفافيش للبيع رغم تحذير السلطات.
وقالت الصحيفة، إن الباعة بسوق اللحوم الغريبة بجزيرة سالاويسي، يعرضون الخفاش، في محاولة لجذب الزبائن الباحثين عن تجارب فريدة في الطعام، مضيفة أن باعة سوق “توموهون” يؤكدون إقبال الزبائن على لحوم الطائر رغم الشبهات التي أحاطت به خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت ”ديلي ميل”، إلى أن الحكومة المحلية في المنطقة أصدرت أمرا بالتوقف عن بيع الخفاش وحيوانات أخرى بسبب انتشار فيروس “كورونا”، لكن الباعة تجاهلوا الطلب.
ووذكرت الصحيفة البريطانية، أن العلماء يرجّحون أن يكون فيروس “كورونا” قد ظهر في سوق لبيع الحيوانات في مدينة ووهان الصينية، كما أنهم يشكون في أن يكون مرتبطا بالخفاش تحديدا.
وفي المنطقة الشمالية من جزيرة سالاويسي، اعتادت قبائل “ميناهاسان” على تناول الخفاش في وجبة يطلق عليها اسم “بانيكي” شبيهة بصلصة “الكاري” ويتم تحضيرها بكافة أجزاء الخفاش، حيث يتم طهي الرأس والجناحين، رغم أن الأمر قد يبدو مقززا لكثيرين، ويجري التخلص من الغدد فقط لتفادي الرائحة الكريهة.
يذكر أن الخفاش كان قد تسبب قبل سنوات بانتشار فيروسات مثل “سارس” و”ميرس” و”إيبولا” و”داء الكلب”، وذلك لأن الخفاش يستطيع أن يحمل فيروسات مختلفة دون أن يمرض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.