قالت السعودية رهف محمد إنها خططت للهرب من الممكلة منذ عدة أشهر بمساعدة صديقاتها بعد ما وصلت إلى حد اليأس من الأوضاع في منزلها والسعودية.
وقالت رهف في تصريحات لوسائل إعلام أسترالية إنها صممت على الفرار منذ حزيران/ يونيو، بعد أن ضاقت ذرعا من والدها وأخيها، بسبب “سوء المعاملة”.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطالنية قد قالت إن رهف خططت للهرب بمساعدة صديقاتها في استراليا وكندا والسويد، اللواتي تركن السعودية قبلها.
وأشارة الصحيفة غلى أن رهف جمعت أموالا للرحلة على مدى عدة أشهر.
كيف وقعت في مأزق بانكوك؟
قضية رهف تعقدت عندما قررت قضاء يومين في بانكوك “لاستنشاق هواء نقي”، رغم تحذيرات صديقاتها لها من وجود مخاطر في حال أقدمت على تلك الخطوة، حسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
شهد التي هربت من السعودية إلى السويد قالت “نصحناها. لا يمكنك البقاء (في بانكوك).. الوضع خطير جدا”.
وأوضحت شهد(19 عاما) أن رهف اختارت تايلاند لاعتقادها بأن السعودية ليست لديها سفارة هناك، وأضافت “قمنا بشراء تذكرة سفر لها من تايلاند إلى استراليا، لكنها لم تصغ إلينا”
لم تصدق رهف نفسها عندما نجحت في الخامس من كانون ثاني/يناير في تنفيذ الجزء الأول من الخطة، بالهرب من الكويت التي كانت تزورها مع أسرتها، إلى تايلاند،
وكانت رهف تأمل في الوصول إلى أستراليا عبر تأشيرة دخول حصلت عليها، فيما يبدو، عبر صديقاتها اللواتي فررن من السعودية.
لكن اليأس سرعان ما تملكها عندما احتجز جواز سفرها من قبل مسؤولين سعوديين في بانكوك، وإبلاغها بأنها ستعاد إلى الكويت ثم إلى السعودية، حسب قولها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.