كشف روني الطرابلسي اليهودي المرشّح لتولّي وزارة السياحة، امس الاحد 12 نوفمبر 2018، عن خفايا شخصيته واولوياته في المرحلة القادمة وعلاقته باليهودية وبوطنه.
وقد عبّر روني من خلال مقال صحفي نُشر بموقع “بزنس نيوز” عن فرحته وفخره بعد اقتراح اسمه لتولّي وزارة السياحة باعتبار شغفه بهذا القطاع وقدرته على العطاء والتطوير.
واكّد روني انه استعدّ فور اقتراحه في اطار التحوير الوزاريّ الأخير، لتلقّي التهم والسهام المسمومة من البعض بسبب يهوديته او عدم تحصّله على شهادة جامعية رغم مساندته البعض الاخر له.
وقال : “أشكر هؤلاء التونسيين الذين دعموني بتجاهل انتمائي الديني واعتبار جنسيتي ومهاراتي فقط، ولكنني ارفض ان تكون يهوديتي ارضا فلكلورية كما ارفض ان تكون سببًا لرفضي، انا متفهّم بانني متهم ، بشكل خاطئ أي ان البعض يرى فيا الجنسية الإسرائيلية وذلك فقط من أجل تشويه سمعتي”.
وأضاف : “ولكنني على ثقة، بما قدمته الأقلية اليهودية التي انتمي اليها في تونس “يونغ بيريز، ألبرت Scemmama Chikli، Jules Lelouch، Guy Sitbon، Georges Adda etc.”
وتابع روني الطرابلسي: “أنا رجل يدرس السياحة بالمعاهد والجامعات، كلنني وجدت طريقتي الخاصة، لديّ رؤية جديدة من خلال العمل في هذا المجال منذ غشرات السنين، وتعلمت وحاولت وما زلت أحاول أن أصبح أفضل من أجل تقديم الأكثر…لم أحصل على شهادة البكالوريا، لكني اكتسبت المعرفة الأساسية لأكون شخصًا منتجًا، وهنا يمكن التأكيد ان تعييني وزيرا للسياحة يمكن أن تكون رسالة أمل لأولئك الشباب الذين يتركون المدرسة في وقت مبكّر.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.