أكد عبد اللطيف حمام رئيس مدير عام شركة فسفاط قفصة، ، أن الإرتفاع المسجل في إنتاج الفسفاط لشهر مارس، كان يمكن أن يكون أفضل لو لم يتم تسجيل تعطيل للعمل، مستدركا بالقول إن المنحى الإنتاجي جيد بشكل عام.
وأضاف حمام في تصريح لموزاييك أن هذا التحسن في الإنتاج هو نتيجة عمل كل الأطراف المعنية بالملف، من الطرف النقابي وصولا إلى رئاسة الحكومة، مشددا على حرصها على التأطير والمحاولة الجدية لمعالجة الإشكاليات.
وقال حمام إن المشاكل موجودة ومتراكمة وكثيرة، لكن من المهم أن يسود شعور بجدية البحث عن حلول، وتابع ”ثمة آفاق كثيرة لإنتاج الفسفاط، وسعر طيب على المستوى العالمي، والفسفاط الخام التونسي ذو جودة كبيرة، لو عدنا إلى إنتاجه بالكميات المطلوبة”. وأكد أن الأولوية لدى الشركة اليوم هي تزويد المعامل الصناعية.
وعن أسباب تعطل الإنتاج، أجاب المتحدث بأنها ليست التحركات الإحتجاجية فقط، وأن الأمر معقد ومرتبط بمنظومة مترابطة إذا تعطلت إحدى مراحلها تعطل الإنتاج. وذكر بأن مغاسل أم العرايس معطلة منذ 2011، وهو ما إعتبره أمرا ”مخجلا”. وقال ”كنا متسامحين جدا، حان الوقت لأن يتحمل كل إنسان مسؤوليته.. تواصل توقف الإنتاج إجرام في حق البلاد”.
وأفاد بأن تواصل الإنتاج على النسق الحالي ستكون له نتائج إيجابية، قائلا ”إذا توصلنا إلى إنتاج ستة مليون طن، فإن ذلك سيمكننا من عدم الخسارة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.