اشرف الامين العام لحزب التيار الشعبي مساء اليوم السبت 19 جانفي على اجتماع بقيادات و منخرطي الحزب بمدينة ماطر نظمه المكتب المحلي للتيار الشعبي بالجهة , بحضور عدد من المجتمع المدني و حقوقيين بالجهة و ذلك في اطار الاحتفال بالذكرى 67 لشهدا ء 19 جانفي 1952 ..
واشار الحمدي خلال كلمته , لنضالات جهة ماطر ضد الاستعمار الفرنسي و على قيمة الجهة وطنيا و سياسيا , مشيرا الى ان رجالات تونس ضحت بكل ما لديها لاجل اخراج المستعمر الفرنسي عكس من يحكم تونس اليوم ..
و افاد الامين العام للتيار الشعبي ان تونس استقلت من الاستعمار الفرنسي بفضل اسود قاومت ببسالة وشجاعة لهدف وحيد وهو الحرية و الكرامة و الاستقلال لوطن عزيز وليس من اجل الانتهازية ..
و تحدث الحمدي عن الوضع السياسي في تونس مستدرجا ال8 سنوات التي مرت بعد الثورة التونسية و التي وصفها بسنوات النكسات و التقهقر يوم بعد يوم بسبب المنظومة السياسية الفاشلة التي مرت على الحكم و التي تسببت على حد قوله في تدهور الدينار وغلاء المعيشة وانتشار الفساد ,و لوبيات ترتع في البلاد , و اصفا الوضع باستعمار جديد لكنه بطرق متعددة و مختلفة ..
واكد الحمدي ان من يحكم تونس اليوم هذه منظمات دولية على غرار البنك الدولي و الاتحاد الاوروبي و الحكم في تونس يسير باملاءات خارجية من وراء البحار وهم اسياد الحكم اليوم على حد تعبيره ..
و اشار الحمدي في حديثة الى ملف القطاع العام و حذر من التفريط فيه كالتعليم والصحة ,مؤكدا ان هذا الملف يعتبر “جوهر المعارك” لديهم وسيتواضل النضال من اجل انقاذه ..
و شهد الاجتماع مداخلة من القيادي في حزب التيار الشعبي بماطر جهاد الزمّالي و الذي تحدث عن ثورة 19 جانفي 1952 و التي اشتشهد فيها 10 من بواسل و اسود اهالي ماطر …
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.